أوضح نتنياهو أن خطة العشرين خطوة التي أقرتها حكومته واضحة جداً: تحرير الرهائن في غزة لن يترافق مع انسحاب الجيش الإسرائيلي، بل سيتم أولاً نزع السلاح من القطاع وتفكيك الترسانة العسكرية لحماس. وأكد أن هناك فرقًا أساسياً بين نزع السلاح وتسليمه، وأن المرحلة الأولى تتمثل في ضمان تسليم حماس للأسلحة، ثم التأكد من إزالة مصانع الأسلحة من القطاع بالكامل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المرحلة الحالية تشهد إعطاء فرصة فعلية للتقدم نحو السلام من خلال تنفيذ الجزء الأول من الخطة، مشيراً إلى تفاؤله الحذر حيال الانتقال بسلام للمرحلة الثانية. لكنه حذّر في الوقت ذاته أن احتمالية انفجار الوضع تبقى قائمة إذا تجاوزت الأحداث التوقعات، خاتماً: "سمعت الرئيس يتحدث عن ذلك الليلة... الجحيم سينفجر إذا فشلنا، آمل أن لا يحدث وأن ننجح في تحقيق السلام."