قررت فنزويلا إغلاق سفارتها في أوسلو في خطوة مفاجئة عقب منح جائزة نوبل للسلام للمعارضة ماريا كورينا ماتشادو. وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان رسمي أن هذا القرار يأتي ضمن إعادة هيكلة خدماتها الدبلوماسية، متزامناً مع إغلاق سفارتها في أستراليا وافتتاح بعثات جديدة في زيمبابوي وبوركينا فاسو.
وكانت لجنة نوبل النرويجية قد منحت الجائزة لماتشادو تقديراً لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وفق ما صرح به يورغن واتني فريدنس، رئيس اللجنة. وقد استُبعدت ماتشادو من خوض انتخابات 2024 الرئاسية، التي أعلن فيها فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو وسط احتجاجات المعارضة.
وفي تطور لافت، تعرض ناشطان فنزويليان لإطلاق نار في العاصمة الكولومبية بوغوتا، مما دفع ماتشادو للمطالبة بتحقيق عاجل. وحدث الهجوم على لويس أليخاندرو بيتشي ويندري فيلاسكيز قبيل صعودهما إلى حافلة، وفقاً لتقارير الشرطة الكولومبية.
وعبرت وزارة الخارجية النرويجية عن أسفها لقرار فنزويلا، مؤكدة استقلالية جائزة نوبل عن الحكومة النرويجية، ومشددة على رغبتها في الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع كراكاس رغم الخلافات القائمة.