في خطوة أثارت اهتمام وسائل الإعلام والمراقبين، قام موظفون من فريق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتنظيف شامل للمكان الذي جلس فيه أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الصينية بكين.
وتضمنت هذه العملية مسح الكرسي ومسانده، وطاولة القهوة، وإزالة الكأس الذي شرب منه كيم، في إطار بروتوكول أمني صارم يهدف إلى إزالة أي أثر بيولوجي قد يخلفه الزعيم الكوري. ويؤكد خبراء ومحللون أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع أي محاولة للحصول على عينات من الحمض النووي لكيم، الأمر الذي يُعتبر في كوريا الشمالية سرًا سياديًا وملفًا بالغ الحساسية ضمن سياسات حماية الزعيم.
وتأتي هذه التدابير ضمن سلسلة من بروتوكولات الأمن التي يتبعها كيم جونغ أون في زياراته الخارجية، حيث تشير تقارير إلى أنه يُحضِر معه مرحاضًا خاصًا ويمنع وصول مخلفاته لأي طرف خارجي، منعًا لاستخدامها في أغراض استخباراتية أو لمحاولة التعرف على وضعه الصحي.