يشهد قطاع غزة تدهوراً في الوضع الإنساني مع نقص الإمدادات الغذائية والأساسية. تواجه عمليات توزيع المساعدات تحديات ميدانية، بينما تستمر الاتهامات المتبادلة حول مسؤولية عرقلة وصول المعونات.
وفق معطيات الأمم المتحدة، تتجلى خطورة الوضع في نسب سوء التغذية المسجلة بين الأطفال. فمن بين 56 ألف طفل خضعوا للفحص خلال الفترة من 6 إلى 19 يوليو، يعاني 9% منهم من سوء التغذية الحاد، بينما تصل نسبة الحالات الشديدة إلى %1.5.
يرى أميت سيجال، في تحليل نشره موقع "ذا فري بريس"، أن استمرار الأزمة الإنسانية يتعارض مع المصالح الإسرائيلية، مؤكداً أن منع تدهور الوضع الإنساني يمثل ضرورة استراتيجية.
تتعقد المشكلة مع تصريحات قيادات حماس بعدم مسؤوليتها عن السكان المدنيين، محملة المسؤولية لإسرائيل والأمم المتحدة. وقد سجلت حوادث استهداف مراكز توزيع المساعدات، مما يزيد من صعوبة إيصال المعونات.
يصعب تقييم الوضع بدقة نظراً لمحدودية مصادر المعلومات المستقلة من غزة، حيث تأتي غالبية التقارير من أطراف النزاع.
