وفي الأشهر الأخيرة، تحدث المدنيون الفلسطينيون بشكل متزايد علانية ضد حكم حماس. وشهدت عدة مدن احتجاجات شارك فيها آلاف الأشخاص، مطالبين بإنهاء الحرب مع إسرائيل وحتى تغيير النظام. ورد الإرهابيون بقمع وحشي: اعتقالات وتعذيب وإعدامات.
ولكن جزءاً من السكان قد أعلن بوضوح عصيانه لحماس. رفض الكثيرون مقاطعة توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية. وقال خبير الأمن سيث فرانزمان من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لصحيفة بيلد:
أتاحت مبادرة إنسانية جديدة مدعومة من الولايات المتحدة لسكان غزة الحصول على مساعدات غذائية خارج المناطق الخاضعة لسيطرة حماس. ويُجبر هؤلاء عادةً على العودة إلى المناطق التي لا تزال حماس تحتفظ فيها ببعض السيطرة.
وفي الوقت نفسه، يرى فرازمان أنه لا يزال من الصعب للغاية تقييم حجم الدعم الذي تحظى به حماس وما إذا كان الوضع في قطاع غزة يمكن أن يتغير. ويرى الخبير أن "العديد من الناس في غزة يفضلون السلطة الفلسطينية"، لكن حماس تواصل الحفاظ على السيطرة لأنها دمرت بالفعل أي بدائل حقيقية في الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
صورة (وكالة الأنباء الأوروبية): فلسطينيون يتلقون مساعدات إنسانية من مؤسسة غزة الإنسانية
