أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقابلة كشف خلالها عن رؤيته الصريحة لقضايا ساخنة، تتراوح بين ضم كندا والحرب في أوكرانيا. وصرح رئيس الدولة قائلاً: "أناضل الآن لمساعدة بلدي والعالم، وليس من أجل بقائي السياسي"، واصفاً عودته إلى البيت الأبيض بأنها "أعظم عودة سياسية في التاريخ الأمريكي".
على الصعيد الدولي، يسلط ترامب الضوء على علاقاته المميزة مع نظرائه، خاصة خلال المناقشات الأخيرة مع رئيس الوزراء النرويجي والأمين العام لحلف الناتو بشأن النزاع الأوكراني. ويؤكد قائلاً: "كان توريدنا لصواريخ جافلين حاسماً في وقف التقدم الروسي"، رغم أن السلطات الأوكرانية تعارض هذا التحليل.
في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتيك، كشف الرئيس عن طموحه في ضم كندا كالولاية الأمريكية الـ51. وقال: "تقدم الولايات المتحدة دعماً لكندا بقيمة 200 مليار دولار سنوياً، في حين أننا لسنا بحاجة إلى مواردها"، معتبراً أن الاندماج سيكون "مفيداً للبلدين".
وفي مواجهة الجدل الذي طبع رئاسته، يحافظ ترامب على موقفه من انتخابات 2020، معترضاً على شرعية الـ80 مليون صوت المنسوبة لجو بايدن. كما يدافع عن وزير دفاعه بيت هيغسيث، رغم فضيحة "سيغنالغيت". ويؤكد: "أنا شخص صادق بطبيعتي"، مضيفاً: "هدفي هو المضي قدماً وليس الانتقام."
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، يتعهد الرئيس "بحماية الاقتصاد الأمريكي مهما كلف الأمر"، مع وعده باحترام قرارات المحكمة العليا، رغم اعتباره بعض القضاة "متحيزين للغاية".


