شهدت المنصة الإلكترونية للمقاول الذاتي في المغرب اختراقاً إلكترونياً ليلة الخميس-الجمعة، مما أثار مخاوف جدية حول مستوى الحماية السيبرانية للمنصات الرقمية الحكومية. الحادث، الذي تزامن مع ظهور محتوى انفصالي على الموقع، يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه البنية التحتية الرقمية المغربية.
وتكمن خطورة هذا الاختراق في احتمال تسرب معلومات شخصية وبنكية حساسة للمقاولين الذاتيين المسجلين في المنصة. هذه المعلومات تشمل بيانات الهوية، والحسابات المصرفية، وتفاصيل الضمان الاجتماعي، مما يشكل تهديداً محتملاً لأمن وخصوصية المستخدمين.
الجدير بالذكر أن هذا ليس الاختراق الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت المنصة لهجوم مماثل في عام 2024، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة. كما أن استمرار تعطل الموقع لساعات طويلة بعد الاختراق يشير إلى وجود ثغرات في نظام المراقبة والاستجابة السريعة.