قال الرئيس السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين إن بلاده زرعت "أجهزة مفخخة ومُعدّلة" في عدد كبير من الدول، مؤكداً أنها "منتشرة في كل مكان يمكنك تخيله". وأشار إلى أن تلك الأجهزة تشبه التكنولوجيا التي استُخدمت في الهجمات ضد تنظيم حزب الله اللبناني.
كوهين، الذي شغل منصب رئيس الموساد بين عامي 2016 و2021، وصف هذه الأجهزة بأنها جزء من استراتيجية أمنية طويلة المدى تهدف إلى مراقبة "التهديدات المحتملة" التي تواجه إسرائيل. وأضاف أن هذه العمليات تُنفذ بسرية تامة وباستخدام شبكات استخباراتية عالية الكفاءة.
تصريحات كوهين قوبلت بانتقادات من محللين وسياسيين، خاصة لما تحمله من إيحاءات بعمليات تجسس عابرة للحدود. ويخشى البعض أن تؤدي هذه التصريحات إلى توتر دبلوماسي مع عدد من الدول، لا سيما تلك التي تربطها علاقات أمنية أو اقتصادية مع إسرائيل.
الخبر يأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، ما يجعل الكشف عن هذه الأنشطة الاستخباراتية أكثر إثارة للانتباه في السياق الإقليمي الحالي.

