جيمس دايمون يحذر: "الاقتصاد العالمي كالسفينة في بحر هائج - إما أن نبحر معاً، أو نغرق منفردين"

يرى جيمس دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس، أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة تواجه تحديات غير مسبوقة. في رسالته للمساهمين، كشف دايمون عن مخاوفه من تداعيات السياسات التجارية الحالية على الاقتصاد العالمي.

تشير تحليلات البنك إلى أن التعريفات الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، مما يزيد من احتمالية حدوث ركود اقتصادي. ويؤكد دايمون أن مكانة أمريكا الاستثنائية، المبنية على قوتها الاقتصادية والعسكرية، أصبحت في خطر.

يربط المصرفي المخضرم بين الأمن والاقتصاد في تحليله، مشيراً إلى أن الحروب الاقتصادية في الماضي غالباً ما تحولت إلى نزاعات شاملة. ويضيف: "نواجه اليوم أخطر وأعقد بيئة جيوسياسية واقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية."

وفي ظل هذه التحديات، شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعات حادة، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 9.1٪، وتراجع ناسداك بنسبة 10٪، مع امتداد الخسائر إلى أسواق ألمانيا وبريطانيا واليابان.

يختتم دايمون تحليله بدعوة عاجلة لحل النزاعات التجارية، محذراً من أن التأخير في معالجة هذه القضايا سيجعل آثارها السلبية أكثر صعوبة في المعالجة مستقبلاً.