وفي فرنسا، تتواصل التحقيقات في جريمة القتل الوحشية التي راح ضحيتها الطفلة لويز البالغة من العمر 11 عاما، والتي عثر على جثتها في غابة ببلدة إيفري بالقرب من باريس. وقالت الشرطة إن المشتبه به، أوين إل. البالغ من العمر 23 عاما، اعترف بأنه قتل الفتاة بسبب انهيار عصبي بعد خسارته لعبة فورتنايت.
وبحسب الادعاء العام فإن الطالب كان يغضب كثيرا من الألعاب وبعد صراع آخر مع لاعب آخر قرر الخروج للتهدئة. وبحسب المحققين، التقى لويز في طريقها إلى المنزل، وأخذها إلى الغابة وهددها بسكين، بهدف سرقة شيء منها أو تخويفها ببساطة. لكن عندما صرخت الفتاة أصيب بالذعر وأصابها بجروح قاتلة.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به بفضل لقطات المراقبة وأدلة الحمض النووي الموجودة على جثة الفتاة. اكتشف المحققون أن أوين كان يعيش مع والديه، وينحدر من عائلة مزدهرة، لكنه كان يتميز بنوبات مفاجئة من العدوان. وكانت شقيقته قد اتصلت بالشرطة في وقت سابق بشأن العنف، لكنها لم تتقدم ببلاغ.
أوين ل. قيد الاحتجاز حاليًا، ويسعى المدعون العامون إلى وضعه في مرفق للاحتجاز السابق للمحاكمة.