ريزا بهلوي يدعو الإيرانيين إلى الثورة ضد النظام: هل تكون الضربة الإسرائيلية بداية النهاية؟

ريزا بهلوي، نجل الشاه الإيراني الأخير الذي أطيح به في عام 1979، وجه نداءً مباشراً إلى أبناء شعبه داعياً إياهم إلى التظاهر والإضراب ضد نظام الملالي، معتبراً أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يكون فرصة حقيقية لإنهاء الحكم الديكتاتوري. وفي منشور نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أكد بهلوي، بوصفه أحد أبرز وجوه المعارضة الإيرانية، أن الوقت قد حان للانقلاب على النظام الحالي.
في رسالته، ركز بهلوي على ضرورة انفصال القوات المسلحة وأجهزة الشرطة والأمن عن قيادة النظام، مشيراً إلى أن القادة الحاليين لا يقدرون لا حياة العسكريين ولا مصلحة إيران، بل يكرسون جهودهم لخدمة مصالحهم الفاسدة وغير المشروعة. وحث الشعب الإيراني على استعادة بلاده عبر التظاهرات والإضرابات الشاملة، مذكراً بأن كفاح الأمة الإيرانية اليوم هو كفاح من أجل استعادة إيران الحقيقية وإعمارها من جديد.
وأكد بهلوي في رسالته أنه يقف مع شعبه في هذه اللحظات العصيبة، وأن النصر سيكون حليفهم إذا ما توحدوا في مواجهة النظام. كما أعرب عن أمله في عودة إيران إلى مكانتها الحقيقية بين الأمم، واختتم رسالته بعبارة "تحيا إيران".
وفي منشور آخر، انتقد بهلوي بشدة سياسات النظام الحالي، مشيراً إلى أن قيادة الجمهورية الإسلامية نهبت ثروات البلاد وأهدرت مئات المليارات من الدولارات على برامج التخصيب النووي والمشاريع السرية، بدلاً من استثمار هذه الأموال في رفاهية وأمن ومعيشة المواطنين الإيرانيين، مما أوصل البلاد إلى حافة الحرب.
يذكر أن رضا بهلوي يكرر منذ سنوات دعواته للإطاحة بالنظام الديني، ساعياً إلى توحيد صفوف المعارضة الإيرانية، معتقداً أن الحل الوحيد يكمن في التغيير من الداخل عبر الضغط الشعبي المتواصل، وأن أي فرصة جديدة يجب استغلالها لإسقاط ديكتاتورية الملالي وإعادة إيران إلى سابق عهدها.