شهدت كلية ماكومب المجتمعية في ولاية ميشيغان تجمعاً حاشداً للرئيس السابق دونالد ترامب، حيث استعرض إنجازات المئة يوم الأولى من ولايته الرئاسية الجديدة. وفقاً لتقرير نشرته وكالة رويترز، احتشد الآلاف من مؤيدي الرئيس في الصالة الرياضية للكلية، مرددين شعارات داعمة لسياساته.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب ركز في خطابه على ما اعتبره تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه الصين، معلناً نهاية ما وصفه بحقبة "الصين أولاً". وأبرز الرئيس تحسن المؤشرات الاقتصادية وانخفاض معدلات التضخم، مستشهداً بتقارير وزارة العمل الأمريكية.
وتطرق ترامب إلى ملف الهجرة، مشيراً إلى انخفاض حاد في أعداد المهاجرين غير النظاميين على الحدود الجنوبية. وبحسب إحصائيات إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، سجلت معدلات العبور غير المشروع انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالفترة السابقة.
وفي محور آخر، تناول الرئيس السياسات الداخلية وبرامج الإصلاح الإداري في المؤسسات الفيدرالية، مؤكداً عزمه على تنفيذ تغييرات جذرية في هيكلية الإدارة الحكومية. وختم حديثه برؤيته المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، واعداً بمرحلة جديدة من النمو والازدهار.
يأتي هذا التجمع في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية استقطاباً حاداً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسط تحديات اقتصادية وسياسية متزايدة على المستويين المحلي والدولي.