شهد العالم تحولاً لافتاً في ظهور ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كشف تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية عن تغير جذري في سلوكها وحضورها العام مع زوجها الرئيس دونالد ترامب.
في أول رحلة رسمية لها كسيدة أولى للمرة الثانية، ظهرت ميلانيا بإشراقة مختلفة تماماً أثناء مرافقتها للرئيس في زيارته التفقدية لمناطق منكوبة. فخلال زيارتهما لمدينة آشفيل التي تضررت من إعصار "هيلين" ولوس أنجلوس المتأثرة بحرائق الغابات المدمرة، بدت ميلانيا في قمة أناقتها وثقتها.
تألقت السيدة الأولى بإطلالة عصرية أنيقة، مرتدية نظارات طيار كبيرة، وسترة خضراء كاجوال، وقبعة صوفية سوداء، مما أبرز جمال شعرها الأشقر وابتسامتها المشرقة. وحتى بعد خلع نظاراتها في آشفيل، استمر تألقها وإشراقها اللافت.
وفي مشهد يختلف تماماً عن فترة رئاسة ترامب الأولى، حيث كانت تُظهر أحياناً نفوراً من لمسات زوجها وتتجنب مصافحته علناً، تبدو ميلانيا اليوم وكأنها شخص مختلف تماماً. فالسيدة التي كانت تُعرف بنفورها من أجواء واشنطن، تظهر اليوم برغبة واضحة في تأدية دورها كسيدة أولى بكل ثقة وحضور.