كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رؤيته للعلاقات مع المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن اختياره للرياض كأول وجهة خارجية خلال ولايته الأولى كان مرتبطاً بصفقات تجارية ضخمة. وصرح ترامب قائلاً: "اخترت السعودية لأنهم وافقوا على شراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار."
وفي تصريحات جديدة تعكس استمرار هذا النهج، أشار ترامب إلى استعداده لزيارة المملكة مجدداً في حال تم إبرام صفقات إضافية بقيمة 450 إلى 500 مليار دولار، مع الأخذ في الاعتبار التعديلات التضخمية. كما أبدى ثقته في إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهام وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وتعد زيارة ترامب للسعودية عام 2017 سابقة تاريخية، حيث كانت المرة الأولى التي يختار فيها رئيس أمريكي دولة في الشرق الأوسط كأول وجهة خارجية له. وقد شهدت القمة آنذاك حضور قادة دول الخليج، وركزت على مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي ومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
مثير للاهتمام أسلوب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، الذي لا يُخفي أولوياته ويضع المال والربح لـ #أمريكا فوق كل اعتبار، ضارباً عرض الحائط بكل أعراف البروتوكول والتقاليد. تصريحاته صريحة لدرجة تجعلك تتساءل هل تستحق الإعجاب أم العكس؟
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) January 21, 2025
ففي المكتب البيضاوي فجر اليوم، سأله أحد المراسلين… pic.twitter.com/yzB2ZPq36R